5
رَاهُو كُلْ كَاهِنْ كْبِيرْ يِخْتَارُوهْ مِنْ بِينْ النَّاسْ، ويِتْحَطْ بَاشْ يْنُوبْهُمْ قُدَّامْ اللَّهْ، ويْقَدِّمْ القَرَابِينْ والذْبَايِحْ بَاشْ يْكَفِّرْ عْلَى ذْنُوبْهُمْ. وعْلَى خَاطْرُو يَعْرِفْ الِّي هُوَّ بِيدُو ضْعِيفْ، يْنَجِّمْ زَادَا يِرْفَقْ بِالجُهَّالْ والضَّايْعِينْ. وبِسْبَبْ ضُعْفُو هَاذَا كَانْ لَازْمُو يْقَدِّمْ ضْحِيَّة عْلَى ذْنُوبُو هُوَّ، كِيمَا يْقَدِّمْ ضْحِيَّة عْلَى ذْنُوبْ الشَّعْبْ.
وحَتَّى حَدْ مَا يْنَجِّمْ يْنَصِّبْ رُوحُو فِي مْقَامْ الكَاهِنْ الكْبِيرْ، آمَا لَازِمْ يْكُونْ اللَّهْ هُوَّ الِّي دْعَاهْ، كِيمَا دْعَى هَارُونْ. المَسِيحْ زَادَا مَا نَصِّبْشْ رُوحُو فِي مْقَامْ الكَاهِنْ الكْبِيرْ، آمَا اللَّهْ هُوَّ الِّي قَالُّو:
 
«إِنْتِ إِبْنِي،
وآنَا اليُومْ جِبْتِكْ».
 
وقَالُّو فِي بْلَاصَة أُخْرَى:
 
«إِنْتِ كَاهِنْ لِلْأَبَدْ
كِيمَا مَلْكِيصَادِقْ».
 
والمَسِيحْ، وَقْتِلِّي كَانْ عَايِشْ عَالأَرْضْ، صَلَّى بْصُوتْ عَالِي ودْمُوعْ وطْلَبْ اللَّهْ القَادِرْ يْمَنْعُو مِالمُوتْ، واللَّهْ سْمَعْلُو عْلَى خَاطْرُو تَقِيْ. ورَغْمِلِّي هُوَّ الإِبْنْ، تْعَلَّمْ الطَّاعَة عْلَى طْرِيقْ الوْجَايَعْ الِّي عَانَاهَا. ووَقْتِلِّي وَلَّى مُؤَهَّلْ بِالكَامِلْ بَاشْ يْقُومْ بْمُهِمْتُو، وَلَّى هُوَّ مَصْدِرْ النْجَاةْ الأَبَدِيَّة لِلِّي يْطِيعُوهْ الكُلْ، 10 واللَّهْ عَيْنُو كَاهِنْ كْبِيرْ كِيمَا مَلْكِيصَادِقْ.
إِنْتُومَا أَوْلَادْ صْغَارْ
11 وعَنْدْنَا بَرْشَة كْلَامْ نْقُولُوهْ فِي المَوْضُوعْ هَاذَا، آمَا صْعِيبْ نْفَسْرُوهْ، عْلَى خَاطِرْ فَهْمْكُمْ وَلَّى رْزِينْ. 12 كَانْ المَفْرُوضْ بَعْدْ الوَقْتْ هَاذَا الكُلْ تْوَلِّيوْ مُعَلْمِينْ، آمَا إِنْتُومَا مَزِّلْتُوا مِحْتَاجِينْ لِشْكُونْ يْعَلَّمْكُمْ أَسَاسِيَّاتْ كْلَامْ اللَّهْ. إِنْتُومَا مِحْتَاجِينْ لِلْحْلِيبْ، مُشْ لِلْمَاكْلَة القْوِيَّة. 13 الِّي عَايِشْ عَالحْلِيبْ، مَزَّالْ طْفُلْ صْغِيرْ ومَا عَنْدُوشْ خِبْرَة فِي التَّعْلِيمْ الصْحِيحْ. 14 آمَا المَاكْلَة القْوِيَّة، رَاهِي لِلنَّاضْجِينْ الِّي دَرْبُوا رْوَاحْهُمْ حَتَّى لِينْ وَلَّاوْ يْفَرْقُوا مَا بِينْ الخِيرْ والشَّرْ.